الطاقة النووية

1
  • يمثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع. ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم
  • يعتبر عامل الأمان والموثوقية للمحطة من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة حيث تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث المطور والتي تتطابق تماما مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) والتي وضعتها بعد حادثة فوكوشيما.

  • تضمن خصائص التصميم لمحطة الضبعة النووية التشغيل الآمن والأقل تأثيراُ على البيئة المحيطة من خلال بعض الخصائص التالية:

    • تحسين أنظمة الأمان
    • زيادة استخدام الانظمة السلبية التي لاتتطلب تدخل مصدر كهرباء ولا عنصر بشري
    • منع أي تسرب للمواد المشعة تحت أي ظروف تتعرض لها المحطة ( فيضانات واعاصير وتصادم طائرات ) من خلال الهيكل المزدوج لوعاء الإحتواء الخرساني.
    • مصيدة قلب المفاعل والتي تحوي الوقود المنصهر في حالات الحوادث القصوى.
  • لمزيد من المعلومات عن الطاقة النووية إضغط هنا
1
2
3
4

ملخص

  • أنه فى يوم الاربعاء الموافق 20/7/2022 أعطي كلا من السيد الاستاذ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسيد أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روس آتوم اشارة بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولي بالمحطة النووية بالضبعة لينطلق مشروع المحطة النووية بالضبعة الى مرحلة الإنشاءات الرئيسية، وبذلك تكون دخلت مصر العالم النووي. كما أن بناء المحطة النووية في موقع الضبعة بمصر يتم على مستوي عال ومتقدم من تطوير التكنولوجيا والصناعة والتعليم على حد سواء حيث أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد من أكبر المشاريع بين روسيا ومصر منذ إنشاء السد العالي بأسوان وسيساهم بشكل كبير في تنمية مصر خاصة في صناعة الطاقة النووية. وسيسمح المشروع لمصر بتحقيق حلم يمتد لأكثر من نصف قرن ، وإنه لشرف عظيم لشركة روس أتوم أن تحقق هذا الحلم.
  • ولمزيد من المعلومات الدخول علي موقع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال الضغط هنا 

ملخص

  • إنه فى يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2022 سيشهد وفقًا للمخطط الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح أعطي السيد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسيد أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روس آتوم الضوء الأخضر لبدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية بالمحطة النووية بالضبعة.
  • وتأتى هذه الفعالية الهندسية بعد صدور إذن الإنشاء للوحدة النووية الثانية بمشروع المحطة النووية بالضبعة من "هيئة الرقابة النووية والاشعاعية المصرية" في 31 أكتوبر 2022.
  • كما أوضح السيد الدكتور محمد شاكر خلال كلمتة الترحيبية بأن الفريق المصري الروسي يُظهر أعلى مستويات التميز المهني ويحقق الإنجازات الرئيسية لمشروع محطة الضبعة النووية قبل الموعد المحدد بوقت طويل، وإنه لمن محاسن الصدف أن تتزامن الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية ذلك الحدث الهام مع عيد الثاني للطاقة النووية في مصر وتاريخ توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية والتي تعتبر القوة الدافعة لمشروع المحطة النووية بالضبعة".
  • ولمزيد من المعلومات الدخول علي موقع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال الضغط هنا 

دور هيئة المحطات النووية فى مشروع تحلية مياه البحر

  • نظرا لمحدودية موارد الطاقة من الوقود الأحفوري والطاقة الكهرومائية المستخدمة بالكامل تقريبا، قامت مصر بدراسة الخيارات المختلفة بما فى ذلك الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه. تعتمد مصر إلى حد كبير على نهر النيل لتوفير احتياجاتها من المياه العذبة. وبسبب الزيادة السكانية ومحدودية مصادر المياه العزبة، انخفض نصيب الفرد من المياه العذبة إلى أقل من 1000 م 3، مما يشير إلى أنها أصبحت دولة شحيحة المياه.
  • هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، هي هيئة اقتصادية حكومية ذات طبيعة خاصة تابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. تأسست بموجب القانون رقم 13 لسنة 1976 وتعديلاته. تختص دون غيرها بإعداد دراسات الجدوى، وإنشاء وتشغيل وصيانة محطات القوى النووية لتوليد الكهرباء وإزالة ملوحة المياه في إطار الخطة العامة للدولة.
  • فى سبيل استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر فى مصر، قامت هيئة المحطات النووية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى إطار برامج التعاون التقنى بإعداد دراسة جدوى في عام 1997 لإجراء دراسة جدوى لإنشاء محطة للطاقة النووية وتحلية المياه في موقع الضبعة. وأجريت دراسة الجدوى في الفترة من يناير 1999 إلى مايو 2001 واستكملت في عام 2003.
  • تتضمن اختصاصات الهيئة التي حددها قانون إنشائها "اقتراح إنشاء واستخدامات محطات القوى النووية في توليد الكهرباء وإزالة ملوحة المياه في إطار الخطة العامة للدولة"، وفي هذا الإطار قامت الهيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنشاء منشأة تجريبية بموقعها بالضبعة لدراسة كل الجوانب المتعلقة بالربط الحراري بين منظومات التناضح العكسي والمحطات النووية لتوليد الكهرباء.
  • تمتلك هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء العديد من الكوادر الفنية ذو خبرة فى مجال التحلية النووية لمياه البحر، نظرا للمشاركة مع الوكالة الدولية فى المشاريع التقنية والتنسيقية ووحدة التحلية التجريبية بالضبعة فى المجالات المختلفة للتحلية النووية.
  • نظرا إلى أن المفاعلات الصغيرة والمتوسطة هى أنسب المفاعلات للربط مع تكنولوجيات التحلية النووية الحرارية، وهذه المفاعلات تصمم لأغراض مزدوجة لإنتاج الكهرباء والتحلية التى تعتمد على الطاقة الحرارية، تقوم الهيئة فى الوقت الراهن بإعداد دراسة جدوى لبناء المفاعلات الصغيرة (قدرة أقل من 300 ميجاوات) بغرض توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر.
فى إطار إستراتيجية قطاع الكهرباء المصرى بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والبدء فى إجراءات تنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى لتوليد الكهرباء بموقع الضبعة بمحافظة مطروح. ولما كانت هذه التكنولوجيا المتقدمة حديثة علينا ورغبة من دولتنا فى الاعتماد والاستفادة من الأيدي العاملة المصرية ومن طاقة شبابها فأنها قررت إعداد كوادر بشرية تكون لديها القدرة والمهارة والعلم والمعرفة بما يمكنهم من المساهمة فى التوسع والاستفادة من تطبيقات الطاقة النووية السلمية. ومن منطلق الحاجة إلى العمل جنباً إلى جنب من غالبية قطاعات الدولة وأهمها وزارة التعليم الفنى والتدريب حتى تؤهل الكوادر البشرية الوطنية للتعامل مع هذا المتغير الهام، وحرصاً من وزارة التعليم الفنى والتدريب وهيئة المحطات النووية على بناء هذه الكوادر لاستيعاب التكنولوجيا النووية بالتخصصات الفنية المختلفة. . فقد تم بتاريخ 9/7/2015 توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم الفنى والتدريب ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
يتضمن البروتوكول إنشاء مدرسة فنية متقدمة بنظام الخمس السنوات فى مجال تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية ، لتبدأ هذة المدرسة نشاطها إعتباراً من العام الدراسى 2016/2017 وذلك لبناء جيل جديد من الكوادر الفنية يكون لديهم العلم والمعرفة بما يمكنهم من المساهمة فى التوسع فى تطبيقات الطاقة النووية السلمية.. يهدف البروتوكول إلى دعم البرنامج النووي المصرى بكوادر فنية متخصصة لديها المهارة والكفاءة والقدرة على العمل فى التطبيقات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية وخلق بيئة تربوية تزيد من جودة التعليم والتعلم تم الاتفاق بين الطرفين على العمل سوياً لتأهيل عناصر فنية متخصصة فى مجالات التكنولوجيا النووية بصفة عامة والمحطات النووية بصفة خاصة وذلك لتوعية وتثقيف المجتمع المحلى لمدينة الضبعة بالتكنولوجيا النووية وخلق فرص عمل حقيقية تعظيماً لاستفادة المجتمع المحلى من البرنامج النووى المصرى .

ولمزيد من المعلومات يرجى الدخول على موقع هيئة المحطات النواوية من خلال الضغط هنا

مواقع ذات صلة

هذه هي الجهات التي تتبع الوزارة و تحت إشرافها و يمكن للمواطنين ان يستفيدوا منها مباشرة عن طريق وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة