يحرص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري على مد جسور التعاون المشترك مع الدول الإفريقية الشقيقة والشركاء الأفارقة من مُنظمات وتجمعات إقليمية وتكتلات اقتصادية ومؤسسات التمويل من خلال التواجد في القارة الإفريقية لمساعدة تلك الدول على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي تتمتع بها القارة معتمداً على ما يمتلكه القطاع من خبرات في كافة مجالات التشغيل والصيانة لمهمات الشبكات الكهربائية والطاقات المتجددة وتحسين كفاءة وترشيد استخدام الطاقة، وإعادة الهيكلة، بالإضافة إلى إعداد كوادر إدارية قادرة على التعامل مع التكنولوجيات الحديثة وتشغيلها بالشكل الأمثل المرتبط بالإنتاج الأنظف للطاقة والحفاظ على البيئة مما يتيح المزيد من التكامل الإقليمي وفتح المجال لمشاركة الاستثمار الخاص، وكذا دعم مشروعات البنية التحتية بما يعزز قُدرات القارة الصناعية وتطوير منظومة الاقتصاد الأفريقي، والعمل على الحد من الآثار الضارة لظاهرة تغير المُناخ، لتتضافر الجهود في إطار من المصلحة المُشتركة لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وأهداف أجندة 2063 الأفريقية.
تضمن المحاور التنفيذية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمشروع التعاون مع الدول الأفريقية ما يلي :
محور التدريب.
محور التعاون مع الدول الافريقية (اقامة مشروعات - دعم فنى - دراسات مشروعات).
الربط الكهربائي.
تعظيم دور الشركات المصرية في القارة الأفريقية.
المشاركة فى التجمعات والمنظمات والفعاليات الإقليمية والعالمية.
قام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري بتنفيذ برامج تدريبية لمتدربيى من الدول الأفريقية والدول العربية الأسيوية فى مجالات توليد/ نقل/ توزيع/ طاقات متجدددة/ إداري/ مالي / حاسب آلي بداية من عام 2003، حيث تم تدريب عدد (1615) متدرب من الدول الإفريقية.
يقدم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة دعم للدول الافريقية فى تنفيذ مشروعات الطاقة الكهربائية، الدعم الفني ودراسات تنفيذ مشروعات الكهرباء.
تعتبر مصر مركز للربط الكهربائي لما تمتلكه من موقع جغرافي متميز بالإضافة إلي أن شبكتها الكهربائية تعد من أكبر الشبكات في الشمال الأفريقي حيث تم الربط مع دولة ليبيا علي جهد 220 كيلوفولت، وكذلك تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لخط الربط المصري/السودان على جهدد 220 كيلوفولت. ومن الجدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، ولمصر دور هام فى ربط شبكات دول المشرق والمغرب العربى وشمال أفريقيا. كما تتطلع مصر لانجاز مشروع ممرالطاقة الخضراء Green Corridor بما فيه صالح جميع الدول الأفريقية وبعد الانتهاء من هذا المشروعات ستكوى مصر مركز محورى للربط الكهربائى بيى أوروبا والدول العربية والأفريقية.
تلعب الشركات المصرية العاملة في مجال الكهرباء والطاقة دوراً محورياً في مجال التنمية الشاملة مدى خلال تصنيع وتطوير مهمات القوي الكهربائية طبقا للمواصفات العالمية، وقد أسهمت برامج التصنيع المحل في مصرتوفير كوادر بشرية قادرة علي المنافسة العالمية واستيعاب التكنولوجيات الحديثة في اقتحام الأسواق العالمية والدول الأفريقية في مجالات متعددة مثل الاستشارات والمقاولات والتوريدات للعديد من الدول الأفريقية بينما قامت بعض الشركات بانشاء مصانع للمهمات الكهربائية بدول حوض النيل مثل السودان واثيوبيا والكونغو الديمقراطية بالإضافة إلي العديد من الدول الأفريقية الأخري. جاري حاليا تنفيذ مشروع سد نريري بتنزانيا بقدرات إجمالية قدرها 2115 ميجاوات من خلال التحالف المصري من شركتي المقاولون العرب والسويدي اليكتريك .
يشارك قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى العديد من التجمعات والمنظمات الإقليمية بأفريقيا مثل تجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا" EAPP " ووكالة الاتحاد الافريقي للتنمية AUDA-NEPAD (النيباد) وتجمع الساحل والصحراء والكوميسا ولجنة الكوادر البشرية الأفارقة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) والمجموعة المرجعية للبنية التحتية (IRG) لمبادرة الشراكة الأفريقية الأوروبية في مجال الطاقة (AEEP) والقمة الثالثة للبنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية في افريقيا (ACRISIII) والجنة الوزارية القطاعية المعنية بالبنية التحتية للجنة الفنية المتخصصة للإتحاد الأفريقي، وتهدف المشاركة المصرية في التجمعات والمنظمات والفعاليات الإقليمية إلى تحقيق التوازن بين ضروريات الحصول على الطاقة ومخاطر تغير المناخ والتحول إلى مسارات تنمية الطاقة لتكون أكثر استدامة من الناحية البيئية وتحسين إمكانية الحصول على إمدادات الطاقة ودرجة الاعتماد عليها.
لمزيد من المعلومات عن التعاون مع الدول الأفريقية إضغط هنا