سعي قطاع الكهرباء فى مصر منذ ما يزيد على ستة وعشرين عاماً إلى تطوير أدائه من خلال تنويع مصادر الطاقة الكهربائية بإنتهاج سياسات جديدة تعتمد على تجارة الطاقة على المستويين الإقليمى والدولى وذلك عن طريق الربط الكهربائى مع الدول المجاورة من خلال محاور متعددة شملت :
خط الربط المصرى ـ الليبى جهد 220 كيلوفولت .
خط الربط المصرى ـ الأردنى جهد 500/400 كيلوفولت .
خط الربط المصرى ـ اللبناني جهد 500/400 كيلوفولت .
خط الربط المصرى ـ السورى جهد 400 كيلوفولت.
تم الإنتهاء من دراسة تقوية الربط الكهربائى على جهد 500/400 كيلوفولت لدول ( ELTAM ) (مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب) ومن المتوقع انتهاء مصر من تنفيذ الجزء الخاص بها فى مشروع (خط جهد 500 كيلوفولت سيدى كرير / السلوم ومحطة السلوم جهد 500 كيلو فولت) خلال عام 2015.
تم الانتهاء من دراسة جدوى الربط الكهربائى على مرحلتين بين دول حوض النيل الشرقى الثلاث (مصر - السودان - إثيوبيا) والذي يسمح بنقل 3200 ميجاوات من أثيوبيا إلى مصر والسودان ،يخص مصر منها 2000 ميجاوات مما يتيح التصدير للدول الأوربية من خلال مصر خاصة بعد أكتمال سد أنجا بالكونغو الديمقراطية وأسوان .
يتم حالياً التباحث بين مصر واليونان لربط شبكتي الكهرباء في البلدين لتحقيق ربط كهربائي مباشر بين مصر وأوربا من خلال اليونان وذلك بهدف نقل الطاقة الكهربائية بقدرة 3000 م.و من طاقة الرياح المخطط توليدها من مناطق خليج السويس وشرق وغرب النيل بمصر بإجمالي 7200 م.و حتى عام 2020.