اهتمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بربط الشبكة الكهربائية الموحدة بمصر بشبكات الدول العربية والأفـريقيـة ، وخلال عام 2008 تم الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لربط الشبكة الكهربائية المصرية مع شبكة الكهرباء السعودية والتى ثبت جدواها وجارى أخذ موافقة الجانب السعودى على البدء فى التنفيذ، وحيث أن مصر ترتبط حالياً بكل من الأردن وليبيا ، و ترتبط سوريا والأردن، كما ترتبط تركيا جزئياً بسوريا، وسيتم ربط سوريا ولبنان خلال هذا العام وإنتهاء مشروعات الربط الكهربائى لدول مجلس التعاون الخليجى (السعودية، الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، عُمان) وبإتمام الربط بين مصر والسعودية ،وباكتمال هذه المشروعات يكون قد تم ربط حوالى 98% من منظومة الكهرباء العربية بما يسمح بإنشاء بورصة عربية للكهرباء وسوق موحدة تنعكس آثارها على جميع الشعوب العربية.
أما على البعد الأفريقى فقد تم الانتهاء من إعداد المرحلة الأولى من دراسة استثمار تجارة الطاقة والربط الكهربائى لدول حوض النيل الشرقى (مصر - السودان - إثيوبيا).
بإتمام مشروعات الربط سالفة الذكر تصبح مصر مركز محورى للربط الكهربائى بين دول المنطقة.